كم تمنيت ان تبقى اسراري في مكان معين
لا تدركه ابصار من شخصت ابصارهم لي
كم تمنيت ان ارحل عن مناطق الوجع
لا ابحث عن بصيص الشفاء لسقم انت عنوانه
كم تمنيت ان اهديك الورد ولا تبقي لي الأشواك
كم تمنيت ان ابرم مع الليل تداعيت النوم واستقبله بسبات الفرح اتقلب يمنه ويسره على فراش الآوجع...
كم تمنيت ان اسافر في مدائن احلامي دون ربط حزام الألم ولا حمل حقائب الهلع كي اسكن بيت السكون والصمت الذي اجد في راحتي
كم افنيت ليال العمر بلعل وجارتها عسى وكأن الفأل شبيه الريح التي تتطاير من دونها كل حلم
كم كتمت في فاهي وجعك التي ازدادت مستوطناته كل مساحات الحلم السرابي
كم بقيت على جنبات قارعه طريقك المشوك التي ماتت على جنباته كل الورود التي اهديتك اياها
كم التمست لكل من عمد او سهو لجرحي حتى لا اضعك بين مطرقه اللوم وسندان العتب
كم حملت على كاهل الرضا بالمكتوب كل ما تلطخت به يداك الآثمه طعوني
كم اخفيت عن كل تلك العيون المبصره منديل دمي الذي يحمل فصيله نزفك في اوردة شرايني وعروق الدم التي ايبستها انت بتداعيات قلققك وطبول فزعك
كم رممت محاجر عيوني التي تهككت جراء الدمع المسكوب الذي تذرفه لك عيون سهر الخوف من وداعك الذي دائما تجهز له مراسيم الرحيل
كم ناجيت نفسي بعتابات لم تنقطع لم احبك؟؟
لم البقاء هكذا؟
لماذا اكون بجوار اوامرك التي تغتال في نفسي كل حيلم انت هكذا بلا قلب
ولما انا هكذا احاول احيي في جنابك شيئ قد مات
اهو المي الباحث عن الشفاء
ام هو عشمي الذي يحوم على ظلمه سمائك التي لا اسمع بها سوى رزيز الرعد وخواطف البرق
ما عدت اعلم اي المسالك بقيت لي لأسلكها
ما عدت ادري اي ادراجي لأعود اليها
ما عدت اعلم ما بقي مني لأحاول انقاذه
سأبقيك بين ظلمتك الحالكه لحالك علك تدرك كل او بعضا مما قرات
سأرحل عكس مسارك
سأتجنب الحب وويلاته
ساجرب ان ابقى اشلا بعض رماد انسان
ستكون لي مجرد حلم
لن امنحك نهايتي بيدي ولكن لن امنحك جنون انثى بعشق متلاامي الأطراف
سأزم تدفق مشاعري.